وقيت للعودة المدرسية .. قلت نحكي و لو ستاتي فل الفايس بوك متعمل شيء.. نصيحة لأساتذة المدرسة و المديرين: استقبلوا الأطفال هكذا، ولا تطالبوهم في نصف ورقة تعيسة بمهنة الأب ☺️ سنة اولى أ .. اسمك و اسم بوك و مهنة الاب .. سنة سابعة .. اسمك و اسم بوك و مهنة الاب .. سنة اولى ثانوي..اسمك و اسم بوك و مهنة الاب.. سنة ثالثة علوم تجريبية .. اسمك و اسم بوك و مهمة الاب .. سنة**** و متبدل شيء.. !!! هوا من داخل راهو باش يعرفو الظروف المادية متاع التلميذ اما مبعد ديراكت يحضرو liste متاع مواد لازمة اللي ميقدروش عليها جماعة المهنة اللي في الورقة .. كراسة حمراء كروات اللي عديت عمري وانا ندور و نلوج .. غلاف اخضر و اصفر و الاقلام و التصاور و عمال الشيء يكبر و تزيين القسم و الادوات اللي ما يوصل يشريهم العبد كان بطلوع الروح .. اما من داخل من داخل من داخل نصف الورقة باش تتكشف أوراق كل تلميذ و مستواه الاجتماعي و تتصفى و كل استاذ لهنا و فعلو .. هاكم عرفتو بابا شيخدم ؟ "أما بعد" شفما؟ حتى شيء .. اللي يبدى يميز عيني عينك و مايخليش حاجة ترمز للعنصرية مايعملهاش و اللي يبدى يعيط و يشهر باش الصغير يتحرج على الصغير لاخر اللي تقول والديه صنعهم وحدو ولا نتيجة مجهوداتو الكبيرة لا و يزيد المعلم يحللو بالباهي و هوا يسأل و ينسنس و اللهوة زادة ça dépend كل مايرتقي عمل الوالد يرتقي فن التعامل مع التلميذ.. بربي اش ربحت منو ايها المعلم مكانة الوالد المحترم و المعاملة الخاصة؟ شبناتلك و اش زادتك ؟ انا منيش نهين في حتى معلم و كلامي مش معمم ولو ممنونة لأي واحد منهم حتى كيف علمني حرف واحد.. اما معلمي العزيز و أستاذي المحترم.. كان تعرف قداش تعيس السؤال هاذا و قداش يجرح ماكنتش سألت و ماكنتش شهرت .. اما في وقت الضمير فيه يطلع فالروح.. يصير حتى أكثر من هكا.. خلينا نتعرفو على بعضنا كمعلم و تلاميذ من خلال نتائجنا"معلمة الله يذكرها بالخير مارطابت معايا كان ماشافت نتائجي و كنت مل المتميزين" معلمي العزيز انا عن نفسي شاهدت كل انواع العنصرية .. و جلست في الطاولة الأخيرة .. على خاطرني نسكن في حومة منعوتة بالصبع ???? معلمي العزيز لن تستفيد بمليم نتيجته تقليل الأعداد لتكثف عدد التلاميذ في حصص التدارك .. معلمي.. اعمل بضمير فالمعلم الذي عاملني بحب وقدم لي الكثير دون النظر الى مهنة والدي و لم ينتظر مقابل هوا الان مازالت سنتي معه محفورة بذاكرتي و ممنونة له بالكثير.. فنحن التلاميذ لا ننسى ولو ذرة مما عشناه في طفولتنا .. لن أنسى أستاذي الكريم الذي يفكر في أخذ معلوم التدارك قبل أن يؤخذ بنا الى الدرس .. و لن أنسى أستاذتي التي رحبت بي و لم تنتظر المقابل و قد قالت لي بترحيب "كمل أقرى و اش يهمك" للآن أتذكرها و لن أنساها و سأعوضها باذن الله .. مازلت أنتظر لأقابل كل معلم و كل أستاذ أساء لي سأقف أمامه و أخبره كم أن ابنة "فلان" الذي حكيت لنا طويلا عنها و عن ابيها و امها و درستها لوحدها الدروس الخصوصية التي تعطيك 200دينار في الاسبوع الواحد لا تساوي شيء الآن أمامنا ???? .. سأكافؤك بما صنعت بنا و بتقزيمنا أمامها .. أنا مثل الجميع سيأتي اليوم الذي سنحاسب فيه على يوم لم يكن لنا فيه لا حول و لا قوة