تعرضت ليلة الخميس 20 ديسمبر شاحنة من نوع إيسيزي تابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز فرع صفاقس الشمالية إلى السرقة من إحدى مستودعات بطريق قرمدة حيث تمّ ركنها في ورشة إصلاح هناك لكنّ اللصوص تمكنوا من تشغيل الشاحنة ومغادرة مدينة صفاقس ولم تتفطن العصابة إلى ضياع زيت المحرك مما أدى إلى أضرار فادحة بالشاحنة وتوقفها بصفة تامة قرب الغرابة بعد ساقية الزيت فقاموا بالتخلص منها في إحدى الضيعات الفلاحية ولاذوا بالفرار ولكنّ السؤال الذي يطرحه كلّ مواطن عاقل أين دورية الأمن قرب ساقية الزيت ولماذا لم ترتاب في أمر شاحنة تابعة للستاغ تتحرك بعد الثانية فجرا ؟؟؟ وألم يكن من المفيد التثبت من هوية الموجودين داخل هذه الشاحنة ؟؟؟ سؤال نطرحه بإلحاح على كلّ دورية أو حاجز أمني تمرّ أمامه سيارة مسروقة ولا يتفطنّ لها