منذ أن تمّت سرقة كوابل الكهرباء وإنقطعت الإنارة عن القاصة الحزامية كلم 11 حتىّ أصبح الطريق مسرحا لحوادث المرور المؤلمة خاصة بين طريق منزل شاكر وطريق العين ، فالقادم من منزل شاكر ويمضي مباشرة لطريق العين سيجد نفسه في “هفهوف” كبير بسبب انعدام الرؤية ولأنّ طريق العين في مستوى المحوّل هو أقل عرضا من طريق منزل شاكر، وقد كان آخر ضحايا غياب الانارة صاحب سيارة وقع في هذه الحفرة المجانبة للطريق وهو ما حدث ايضا ليلة البارحة وحسب بعض المتساكنين هناك عند اتصالهم بنا اكدوا بأنّ مثل هذه الحوادث تكاد تكون يومية .. ولا أدري ماذا ينتظر المسؤولون لإعادة تنوير الطريق واتخاذ ما يجب اتخاذه لتفادي المزيد من الحوادث اللهم أنهم ينتظرون أن يُرجع اللصوص الكوابل المسروقة .. وعندها يُصبح للأمر شأن آخر