دعا شباب حركة النهضة الإسلامية إلى تظاهرة بعد ظهراليوم السبت 9 فيفري في تونس للدفاع عن “شرعية الجمعية الوطنية التأسيسية” التي يشكل فيها هذا الحزب غالبية، وضد “العنف” في أول تحرك شعبي منذ اغتيال المعارض شكري بلعيد. ومن المنتظر أن تبدأ التظاهرة عند الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش، في جادة الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية التي شهدت في الأيام الماضية أعمال عنف بين معارضين غاضبين ورجال شرطة، بحسب بيان صادر عن الحركة. وسيكون شعار التظاهرة “الدفاع عن شرعية الجمعية الوطنية التأسيسية” ومكافحة “العنف” السياسي، وكذلك معارضة “التدخل الفرنسي” للتنديد بتصريحات وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس. وتأتي التظاهرة في إطار من الانقسام ضمن الحركة الإسلامية، حيث أعلن رئيس الوزراء حمادي الجبالي عن عزمه تشكيل حكومة تكنوقراط قريباً، وهو ما يرفضه حزبه. وقال الجبالي إن هذا الخيار “هو أفضل الحلول بالنسبة إلى الوضع في تونس، فهو يخدم مصلحتها ويجنبها مزيداً من التوتر”. وأضاف في تصريح صحافي مساء الجمعة أن “الحكومة الجديدة ستكون محايدة عن الأحزاب، وستعمل جهدها من أجل تحقيق أهداف الثورة والوصول إلى الاستحقاق الانتخابي بسرعة”.