أفاد رئيس الجمعية التونسية للأطباء النفسانيين بالممارسة الحرة والمختص النفساني سفيان الزريبي بأن عدد التونسيين الذين يلجؤون إلى عيادات الأطباء النفسانيين ارتفع بعد الثورة بالإضافة إلى ارتفاع استهلاك الأدوية المهدئة للأعصاب والمزيلة للخوف. واعتبر في تصريح ل”وات” أن دواعي تزايد هذا ٌاللجوء إلى الطب النفسي بعد الثورة هو تنامي الشعور بالقلق والإحساس بالخوف والاكتئاب والضغط النفسي نتيجة عدم القدرة على الاطمئنان للمستقبل بسبب ضبابية المشهد السياسي بتونس. ومن جهته أفاد رئيس اللجنة الطبية بمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية فاضل مراد أن عدد الاستشارات النفسية بمنوبة التي وفدت على المستشفى الحكومي ما فتئ يرتفع من سنة إلى أخرى حيث بلغ 146 ألف حالة نفسية سنة 2012 مقابل 139 ألف حالة سنة 2011…