احتضنت اليوم السبت 17 فيفري 2018 المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس فعاليات اليوم المفتوح تحت عنوان «Les matériaux de demain se conçoivent aujourd'hui» التي تنظمها قسم هندسة المواد بالمدرسة وبحضور كل من الاعوان و الإطارات و أعضاء هيئة التدريس بالمؤسسة و صناعيين وأصحاب الشركات. وفي كلمة الافتتاح ذكر مدير المدرسة سليم عبد الكافي ان المدرسة تحرص على تشجيع الطلبة لمواصلة التفوق والنجاح وتحفيز الاخرين ليقتدوا بهم ويحذوا حذوهم، داعيا جميع الطلبة الى بذل الجهد والاجتهاد للوصول الى اعلى مراتب التفوق والنجاح حتى يلاقوا ثمرتها في حياتهم المستقبلية. كما أشار المدير إلى أن مثل هذه الاحتفالات تعتبر عاملا محفزا للطلبة لمواصلة الجد والاجتهاد ومواصلة طريق المثابرة لحين بلوغ غاية التخرج وخدمة الوطن على أكمل وجه. كما تعتبر المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس اليوم من أفضل الكليات الأكاديمية في البلاد، حيث تعلم أكثر من 7 اختصاصاًت لشهادة مهندس أهمها هندسة المواد والهندسة البيولوجبية و الجيولوجية والهندسة الكهربائية والمدنية و المكانيكية و الإعلامية و الرياضيات التطبيقية، وغيرها من الاختصاصات المطلوبة اليوم في سوق العمل. ما يميز المدرسة الوطنية للمهندسين أنها تقدم حضناً دافئاً لطلبتها وتعاملهم بتميز، حيث تصبح العلاقة بين الطالب والمدرسة علاقة مباشرة وشخصية، فتعطي لهم الحلول الشخصية لمشاكلهم التعليمية، وتقدم لهم فرص العمل وهم لا يزالون على مقاعد الدراسة، وهذا من أهم الأمور التي يطمح إليها الطالب، فيكون جاهزاً بعد التخرج مباشرة لدخول سوق العمل مع خبرة جيدة. واستعرض مدير قسم هندسة المواد نادر الهدار منسق الندوة في الجلسة الافتتاحية بالخصوص الحيثيات التي حفت باختيار موضوع التظاهرة بدء بتحديد قسم هندسة المواد والتي جعلت التعامل مع المحيط الصناعي . و في ختام الجلسة الافتتاحية تناول بعض الصناعيين الكلمة واستعرضوا فيها المحطات التي مروا بها بعد تخرجهم من قسم هندسة المواد.