عند زيارة السيد عبد الكريم الهاروني وزير النقل لمدينة صفاقس اليوم الإثنين إستقبله أعوان الشركة الجهويّة للنقل بصفاقس بإحتجاج أمام النزل و قد كان الهدف منها تحسيس الوزير بالحالة المزرية التي أصبحت عليها الشّركة و خاصّة أسطول النقل و الحافلات التي أصبحت عبارة عن قطع خردة و أمام هذه الوضعيّة لم يجد الوزير مهربا سوى الوعد بتمكين الشركة من 38 حافلة جديدة في أقرب الآجال . فهل سيكون الوزير عند وعده أم سيتواصل نسيان عاصمة الجنوب كما جرت عليه العادة و يكون وعد الوزير عبارة عن تملّص من الإحتجاج الذي قوبل به؟ كلمة الوزير في الميزان و سيحاسبه الصفاقسيّة لو أخلّ بوعده و تصرّف كما كانت تتصرّف الحكومات زمن المخلوع .