إستفاق سكّان مدينة صفاقس صباح اليوم الإثنين غرّة أفريل و خاصّة شارع 18 جانفي على روائح كريهة جدّا منبعثة من قنوات التطهير الشيء الذي جعلها تنتشر و تدخل المنازل و المطاعم و المقاهي و المكاتب و المدرسة الإعداديّة بالمكان لتخنق المتساكنين و تطرح الأسئلة العديدة حول دور الديوان الوطني للتطهير .. هذه التساؤلات جاءت على ألسنة تلامذة أبرياء تضرّروا داخل أقسامهم من هذه الرّوائح هل الاوناس للتطهير أو لنشر الروائح الكريهة .. يبدو ان الديوان آخر من يعلم لأن الامر تواصل لساعات دون تدخّل فوري ..