تم اليوم الإثنين 23 جويلية 2018، افتتاح الدورة 36 لرؤساء البعثات الديبلوماسية والدائمة والقنصلية في دار الضيافة بقرطاج تحت شعار "الديبلوماسية عمل دؤوب لإنجاح الاستحقاقات الدولية القادمة" القمة العربية والقمة الفرونكوفونية وعضوية تونس في مجلس الأمن" وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد ان تونس شهدت تحسنا في الفترة الأخيرة على الصعيد الديبلوماسي مشيرا إلى وعي الحكومة بدور الديبلوماسية في تحسين الوضع الاقتصادي مؤكدا حرصهم على مزيد دعم هذه الديبلوماسية خاصة أن تونس تستعد لاستحقاقات إقليمية ودولية هامة تتمثل بالأساس في رئاسة واحتضان القمة العربية في مارس 2019 وقمة المنظمة الدولية للفرونكوفونية في 2020 وإنضمام تونس لمجلس الأمن الدولي بصفة عضو غير دائم لسنة 2020 -2021 فضلا عن إنجاح انضمامها لمحطات اقتصادية كبرى. وذكر الشاهد ان جسامة التحديات التي تواجهها تونس تتطلب الى جانب الدور الذي تقوم به الديبلوماسية، تكثيف التنسيق والمتابعة بهدف خدمة الصالح العام مشيرا إلى العناية التي توليها تونس لمزيد تفعيل دورها الاقتصادي وتعزيز حضورها في الخارج وذكر الشاهد ان الحكومة مرتاحة اليوم لما حققته خاصة في القارة الأفريقية مثمنا في الوقت ذاته علاقات تونس مع شريكها الاساسي الاتحاد الأوروبي وخاصة الاتفاق معه على وثيقة الأولويات الاستراتيجية لفترة 2018-2020 وقال الشاهد ان تحقيق ما تطمح اليه تونس يتطلب استقرارا امنيا مشيرا في هذا الصدد الى التعاون الأمني مع عدد من الدول بهدف توفير الدعم الفني والمادي اللازم لتونس في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود. وثمن رئيس الحكومة ما وصفه بالنتائج الإيجابية لجهود الديبلوماسية التونسية قائلا أنها خط الدفاع الاول عن مصالح تونس.