تحت شعار "أسرتنا … حصننا وملاذنا"، انطلقت بعد عصر، اليوم الجمعة 3 أوت 2018، من الساحة المحاذية لجامع سيدي اللخمي بصفاقس، مسيرة دعت إليها جمعية " الخطابة والعلوم الشرعية" بالتعاون مع عدد من مكونات المجتمع المدني بصفاقس، وذلك لمناهضة تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة. وأفاد رئيس "جمعية الخطابة والعلوم الشرعية "،محمد قيدارة، أن مضمون مشروع لجنة الحريات الفردية والمساواة إحتوى "على عديد المغالطات معتبرا انه يسلط الوصاية على الشعب التونسي المسلم وذلك من باب الاجتهاد في الفكر الإسلامي" وفق تقديره. ودعا قيدارة إلى ضرورة حماية الدولة للمقدسات والتراجع على ما جاء في مشروع هذه اللجنة باعتباره يتعارض مع الدين ومقاصده ومع الدستور ومبادئه. وقد جابت هذه المسيرة الساحات المحاذية لجامع سيدي اللخمي في اتجاه مقر الولاية رافعة شعارات من قبيل "الشعب مسلم ولا يستسلم" و "تحصين الأسرة" واجب" و"لا وصاية أجنبية على المبادئ الإسلامية" … وغيرها. وأمام مقر الولاية تداول على الكلمة عدد من الأئمة وأهل القانون ابرزوا خلالها ما اعتبروه "مغالطات واستفزازات مشروع لجنة الحريات الفردية والمساواة. يذكر أن التحركات المناهضة لتقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة كانت قد انطلقت يوم 8 جويلية المنقضي، باجتماع عام حدد خلاله المشاركون برنامج ومعالم تحركاتهم الاحتجاجية .
