شدد النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب ونائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو اليوم الخميس 27 سبتمبر 2018 على عدم وجود أي إشكال بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وهو ما أكده رئيس الدولة في حوار تلفزي. وأوضحمورو في تصريح لموزاييك أن رئيس الجمهورية نصح رئيس الحكومة بالذهاب إلى البرلمان وعرض حكومته لتجديد الثقة موضحا أنه لا يوجد خلل وإنما الأمر لا يعدو سوى حكاية كلام فقط على حد تعبيره. وبين مورو أن معيار وجود رئيس الحكومة في السلطة التنفيذية بين يديه من خلال ما يقدمه من مشاريع قوانين وما يعرضه على البرلمان وهل تحظى بالأغلبية أم لا. وفي تعليقه على ‘الطلقة المزعومة' بين حركة النهضة ورئيس الجمهورية ،قال عبد الفتاح مورور إن هذا الوفاق لم يكن مبنيا على أسس صحيحة لأنه وفاق بين رجلين وليس حزبين وليس وفاقا مكتوبا ومدونا ومهيكلا من خلال مؤسسات تساعد على تطويره. وأوضح أن الذي وقع هو خلاف حول النقطة 64 من وثيقة قرطاج 2 متسائلا هل هذا الخلاف موجب لنهاية الوفاق .وشدد على أن مصلحة تونس أن يبقى الوفاق مع الخلاف. ودعا النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب كل من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى العودة إلى الصواب المصلحي الذي تقتضيه مآلات الوضع في بلادنا مؤكدا أن إزالة التوافق يضعنا أمام حيرة لا موجب لها وأضاف ”سحب اليد من هذان الطرفين كأنه دعوة إلى الخراب في البلاد”.