يحتفل اليوم 24 جوان 2013 الجيش الوطني التونسي بالذكرى 57 لانبعاثه في ظل مجموعة من الأدوار ساهم من خلالها في حماية الجمهورية و مؤسسات الدولة و مساندة الشعب التونسي في البحث عن حريته و إضافة إلى السهر ليلا نهارا على ضمان سلامة و راحة المواطن التونسي قبل و بعد ثورة 14 جانفي فقد ساهم في إنجاح انتخابات المجلس الوطني التأسيسي يوم 23 أكتوبر 2011 ويسخر الجيش الوطني وسائله البرية والبحرية والجوية لتقديم الخدمات اللازمة للنجدة وحماية البيئة والمحيط فقد قام بإنقاذ التونسيين الذين واجهوا أخطارا ضمن رحلات الهجرة غير الشرعية إلى التراب الإيطالي . و خلال فصل الشتاء تمكن من إنقاذ وإجلاء المواطنين الذين حاصرتهم المياه و الثلوج في مناطق الشمال الغربي و مناطق أخرى من البلاد. وقام أيضا بتامين المحاصيل الزراعية و الفلاحية ومقاومة الحرائق المتعددة التي شهدتها البلاد. كما اضطلع بدور هام في إنجاح ثلاث السنوات الدراسية و الجامعية 2011، 2012 و 2013 و من جهة اخرى تمركز الجيش الوطني مختلف أنحاء جبل الشعانبي للقيام بعمليات تدخل نوعية أصبحت تفرضها الأحداث الخطيرة من اجل الإيقاع بالمسلحين أو القضاء عليهم، تواجد الجيش الوطني على محيط ومداخل الشعانبي والطرق المؤدية إليه لتكون حزاما للدعم والمساندة و ملاحقة الإرهابيين المتحصنين بالشعانبي. فألف وردة من قلب كلّ تونسي لهذه المؤسّسة بمناسبة عيدها ال 57