انطلقت صباح الثلاثاء أول جلسة للمجلس الوطني التاسيسي بعد اغتيال النائب محمد البراهمي يوم 25 جويلية المنقضي وذلك بحضور 135 نائبا من ضمن 216. وتم في مستهل الجلسة تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم ترحما على روح الشهيد محمد البراهمي قبل ان يتولى رئيس المجلس مصطفى بن جعفر تأبين الفقيد. وستخصص هذه الجلسة التي يحضرها رئيس الحكومة المؤقتة علي العريض وعدد من اعضاء الحكومة من ضمنهم بالخصوص وزير الدفاع رشيد الصباغ ووزير الداخلية لطفي بن جدو، كذلك للحوار مع الحكومة حول الوضع الأمني بالبلاد. وتنعقد هذه الجلسة في ظل اعلان 60 نائبا عن انسحابهم من المجلس مطالبين بإنهاء مهامه وحل الحكومة متهمين المؤسستين بالفشل في اختصار المرحلة الانتقالية وتحقيق الاستقرار. واعتصم عدد من النواب الذين جمدوا عضويتهم أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي معترضين على عقد هذه الجلسة. وانتشرت أمام مداخل المجلس التأسيسي وحوله تعزيزات أمنية مكثفة.