تفاعلت وسائل إعلام أجنبية وعربية مع نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في تونس و التي أعلنت عنها مؤسسات سبر الآراء. وأوردت “العربية” مقالا بعنوان : ” تشويق في انتخابات تونس.. والنهضة “غاضبة”، أشارت فيه إلى أن النتائج الأولية “شكلت مفاجأة إلى حد ما”، إذ كشفت استطلاعات للرأي انتقال كل من القروي وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد إلى الدورة الثانية. من جهته، تحدث موقع “سكاي نيوز” عن ما وصفه ب” الزلزال الانتخابي” وذلك استنادا لمؤسستي “سيغما كونساي” و”ايمرود” لاستطلاعات الرأي، التي حل المرشح فيها المرشح قيس سعيد في المرتبة الأولى ب19 بالمائة من الأصوات، يليه المرشح السجين نبيل القروي ب15 بالمائة. ونشر موقع “دوتشي فيله” الألماني مقالا بعنوان ” رئاسيات تونس : مشاركة ضعيفة ومفاجآت في نتائج استطلاعات الرأي”، تطرق فيه إلى تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التونسية التي حملت “مفاجآت كبيرة” أظهرتها نتائج استطلاعات الرأي التي تفيد بتصدر شخصيتين من خارج المشهد. وجاء عنوان موقع “فرانس 24” كالأتي “الانتخابات الرئاسية التونسية : أستاذ في القانون الدستوري ورجل أعمال موقوف في الدورة الثانية؟”. واعتبر موقع “اليوم السابع” المصري أن قيس سعيد، الغير مدعوم من أي أحزاب سياسي كان “مفاجأة” انتخابات تونس، طبقا لمؤسسة ‘سيغما كونساي'، حيث تفوّق على أسماء كبيرة منها يوسف الشاهد رئيس الوزراء الحالي، وأحزاب كبرى. كما أوردت صحيفة “الشروق” الجزائرية مقالا بعنوان ” مفاجأة مدوية في الانتخابات وفق نتائج غير رسمية : “سعيد” و”القروي” في جولة الإعادة برئاسيات تونس”.
