الجزائر (رويترز) – نظم مئات الجزائريين مسيرات في أنحاء العاصمة الجزائرية في وقت متأخر من يوم الخميس لليلة الثانية على التوالي مما يشير إلى أن المحتجين يكثفون حملتهم المستمرة منذ أشهر قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر القادم. وردد المتظاهرون الذين يريدون إلغاء الانتخابات لحين تخلي النخبة الحاكمة عن السلطة هتافات ترفض إجراء انتخابات "مع وجود العصابة" وساروا في شارع ديدوش مراد الرئيسي بقلب الجزائر العاصمة. وعادة ما يتم تنظيم الاحتجاجات الحاشدة، التي اندلعت في فبراير شباط وأجبرت الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة على التنحي في أبريل نيسان، أيام الجمعة والثلاثاء من كل أسبوع. وقال شهود إن السلطات اعتقلت عددا من المتظاهرين. ويسعى المحتجون لإزاحة الحكام من الحرس القديم الذين يتشبثون بالسلطة منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. كما يطالبون بإنهاء الفساد وانسحاب الجيش من الحياة السياسية.