رفعت الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية المتمركزة على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين درجات تأهبها القصوى ومراقبتها البرية والبحرية جويا وعلى الميدان وفق ما أكده مصدر أمني لجوهرة أف أم. كما أكدت مختلف الأسلاك الأمنية استعدادها للتصدي لأي طارئ ربما قد يحدث من تسلل عناصر مشبوهة وغيرها تخل بأمن وسلامة الأراضي التونسية . وأضاف ذات المصدر أن الوضع الأمني على امتداد الرسم الحدودي تحت السيطرة وأن المعنويات لدى جميع الوحدات مرتفعة وهي تقوم بواجبها وفق ما يتطلبه منها الوضع الجاري على أرضية الطرف المقابل.