مثلت مسالة إعادة المطلوبين للعدالة من رموز النظام السابق وفقا للانابات القضائية الصادرة في حقهم محور اللقاء الذى جمع وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي مع نظيره السيشالي جون بول ادم على هامش أشغال الدورة 68 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة. وتطرق الجرندي خلال هذا اللقاء وفق بيان صادر يوم الجمعة عن وزارة الشرون الخارجية إلى مسالة بطاقة الجلب الدولية الصادرة في حق صخر الماطري صهر الرئيس التونسي المخلوع والذي منحته جمهورية السيشال في وقت سابق رخصة بالإقامة لمدة سنة. وذكر بموقف تونس الرافض لقرار جمهورية السيشال باعتباره يعد خرقا لاتفاقية الانتربول بالإضافة الى تعطيله للمساعي التونسية الرسمية في تحقيق العدالة الانتقالية مشددا على ضرورة أن تأخذ جمهورية السيشال بعين الاعتبار المرتكزات القانونية القوية لطلب الحكومة التونسية وأهمية الموضوع بالنسبة إلى الشعب التونسي ونجاح المسار الانتقالي. من جهته أعرب جون بول أدم عن تفهم سلطات بلاده للموقف التونسي واستعدادها لاعادة درس ملف صخر الماطري خلال الفترة المقبلة.