بعد الاحداث الإرهابيّة الاخيرة والتهديدات التي أصبحت جدّية تشتّتت مجهودات الفرق الامنيّة بصفاقس والتي تشكو نقصا كبيرا في الاعوان والعتاد إستغلّ المنحرفون هذه الوضعيّة ليعودوا بقوّة إلى نشاطهم الإجرامي بعد أن تلقّوا ضربات موجعة من مختلف الفرق الامنيّة ساهمت في عودة الإطمئنان إلى المدينة وقد تعرّض شاب يوم امس الجمعة وفي حدود الساعة الحادية عشرة صباحا إلى عمليّة براكاج في قصّاص شعبان من طرف شبّان على متن درّاجات ناريّة وحاولوا إفتكاك درّاجته غير انه إستطاع الإفلات منهم ومن جهة أخرى تعرّضت عائلة ليبيّة يوم الخميس إلى عمليّة نطر من داخل السيّارة التي كانت متوقّفة أمام احد المحلات التجاريّة ودائما من طرف شابين على متن درّاجة ناريّة لاذا بالفرار بعد القيام بعمليتهما الشنيعة .