شرع عمال وموظفو الشركة الجهوية للنقل بولاية صفاقس في حفظ الحافلات داخل المستودعات والإلتحاق بالإدارة العامة للدخول في إعتصام مفتوح على خلفية سقوط صفقة الحافلات المستعملة التي كانت ستقتنيها الشركة لتعزيز الأسطول الذي تهرأ وإنتهى ولم يعد يلبي إحتياجات المدينة وجعل من النقل العمومي في صفاقس مهزلة بأتم معنى الكلمة يتحمل مسؤوليتها وزير النقل الهاروني الذي وعد الصفاقسية عديد المرات بحافلات جديدة ومن وراءه حكومة العريض التي لم تعط صفاقس المكانة التي تستحقها فكيف سيكون حال المدينة بدون نقل عمومي ؟ سؤال ينتظر إجابة الهاروني ورئيس حكومته العريض