انطلقت "جمعية ريحة البلاد" بداية من اليوم الاربعاء 22 جانفي في تنفيذ حملة نظافة جديدة في مستوى الطريق الحزامية بورقيبة من مفترق سيدي منصور الى مفترق طريق تونس مرورا بمفتقرقي السلطنية والمهدية بالاضافة الى حي المنشية وطريق حبانة. وتعاضد جهود الجمعية في هذه العملية التطوعية التي يتوقع ان تدوم اكثر من اسبوع عديد الهياكل والمؤسسات على غرار بلدية صفاقس وشركة تبرورة وعمادة المهندسين وشركة "سيريبت" وشركة النقل الخاصة "جيب ي اف GPF". وقد جندت لهذه الحملة عديد الاليات مثل الشاحنات الثقيلة والالات الجارفة (تراكس) والجرارات التي تقوم برفع الفضلات من جانبي الطرقات والمصبات العشوائية في الاماكن المذكورة انفا. وكانت "جمعية ريحة البلاد" توفقت منذ انشائها في 8 ديسمبر 2013 في انجاز خمس حملات نظافة في كل من الدائرة الشمالية وقصاص التوتة بطريق قابس وبطريق المهدية وبطريق الافران. وتركت هذه الحملات اعمق الاثر في نفوس عدد كبير من الاهالي الذين طالبوا بمواصلتها في مناطق مختلفة من مدينة صفاقس المترامية الاطراف وهو ما يتقاطع مع استراتيجية الجمعية التي جعلت منذ تاسيسها من حملات النظافة المتتالية خطا تتبعه ومنهجية تسلكها. وتقدر الجمعية ان هذه الحملات تعد الوسيلة المثلى في الوقت الراهن لمجابهة الوضع البيئي المتردي والمساهمة في تجذير الحس المدني لدى المواطنين الذين تفاعلوا بشكل ايجابي مع هذه المبادرات. وفي لقاء مع الموقع أطلق السيد غازي المسدّي رئيس الجمعيّة صيحة فزع كبيرة وقال ان الخوف لا ينحصر على التلوّث الآني ولكن خوفنا الكبير على أبناءنا واحفادنا من التلوّث الذي يغزو المدينة والذي يتطلّب من الجميع بقطع النظر عن إنتماءاتهم السياسيّة والحزبيّة والإيديولوجيّة ودعا كل الاطراف إلى وضع اليد في اليد لوضع حدّ للوضعيّة المزرية التي اصبحت عليها مدينة صفاقس وتدعو الجمعية بالمناسبة كل الافراد والمؤسسات الراغبة في المساهمة في حملاتها التطوعية عبر المشاركة في اشغال التنظيف او عبر توفير الاليات والامكانيات الى المبادرة بالاتصال برئيس الجمعية السيد غازي المسدى على الرقم الهاتفي 25415124 او بنائب الرئيس الحبيب المقراني على الرقم 20242398 كما يمكن لكل من يريد التفاعل مع الجمعية زيارة صفحتها على شبكة الفايسبوك "ريحة البلاد". ونحن بدونا كاسرة موقع الصحفيين التونسيينبصفاقس سنكون المساند الرسمي لهذه الجمعيّة لنشارك بطريقتنا في المجهودات الجبّارة التي تقوم بها الجمعيّة وذلك عبر تغطية إعلامية يوميّة إن لزم الامر .