صدرت في شانه خمس بطاقات تفتيش وفرّ من السجن ايام الثورة قبل ان " يحرق" إلى إيطاليا وبتفطن السلط الإيطاليّة مؤخّرا إلى تواجده غير الشرعي تمّ ترحيله إلى تونس وبالتحديد إلى ميناء حلق الواد بالعاصمة أين تمّ إيداعه بغرفة الإيقاف غير انه تمكّن من الفرار في غفلة من الاعوان الذين وحسب القوانين المعمول بها تمّ إيقافهم وبما انه اصيل مدينة صفاقس فقد تجنّدت الفرق الامنيّة بالمدينة للإطاحة به وهو ما تمكّنت منه فرقة شرطة النجدة التابعة لإقليم امن صفاقس حيث وبعد تحرّيات سرّية قامت البارحة بمداهمة المنزل الذي آوى إليه بزنقة المكوّر بين طريقي السلطنيّة والمهديّة ليعود من جديد وراء القضبان التي فرّ منها وبما ان العمل الامني لا يعرف الرّاحة فبمرور الفرقة بعد إيقافه لاحظت حركة غير عاديّة في اماكن معروفة بييع الخمر خلسة وتمكّنت من إيقاف تاجر معروف في الميدان وبحوزته مبلغ 500 دينار و1500 علبة جعّة وإقتادوا الجميع لمقر الفرقة لمزيد البحث ,