حالة من الحزن والالم إنتابت جميع الأسرة التربويّة بمعهد قرمدة وبمدينة صفاقس ككلّ فالمصاب جلل والضحايا كثيرون والموت فجئي ومباغت وجاء في توقيت صعب ,الجميع أحسّ بالمرارة وتجرّع الالم … والالم سيكون اكبر عند إستقبال الجثامين التي غادرت المستشفى الجهوي بنابل وثلاث عائلات تنتظر حلولها لمدينة صفاقس بعد قليل لتنتقل إلى منزل العائلة حيث سيكون الدفن يوم غد الثلاثاء رحمهم الله رحمة واسعة ورزق اهلهم وذويهم وجميع زملائهم من التلاميذ والأسرة التربويّة بصفاقس جميل الصبر والسلوان ,