طربق الافران فقد هدوءه ودبّت الحركة فيه فجأة وبدون سابق إنذار واصبح من الطرق التي تشهد كثافة مروريّة خانقة لعبت بأعصاب المتساكنين الذين تعوّدوا بالهدوء وسلاية الحركة ولعل النقطة السوداء هي القاصّة بالكيلومتر الرابع التي تربط الأفران بطريق العين من جهة وبطريق قرمدة من جهة أخرى وتشهد يوميّا إختناقا حادا لا يطاق فلماذا لا يقع دراسة وبرمجة تركيز أضواء المرور مثلما حدث في قصّاص الحبيب ثامر وذلك بالإتفاق بين بلديّة قرمدة وبلديّة العين بما أن طريق الأفران موزّع ترابيا بين البلديتين ؟