تعرضت عشية الثلاثاء 9 ديسمبر إمرأة محصنة إلى عملية إغتصاب من طرف وحش آدمي وحسب المعطيات التي تحصل عليها موقع الصحفيين بصفاقس فإن الضحية كانت تنتظر حضور زوجها قرب المعمل الذي تشتغل فيه في قصّاص بوعلى بين طريقي المهديّة والسلطنيّة حين توجّهت إليها فتاة صحبة شابين وسرعان ما أشهرت في وجهها سكينا من الحجم الكبير وإفتكّت لها هاتفها الجوّال والنقود التي بحوزتها وقام مرافقها بمسكها بعنف وإقتادها إلى مكان مهجور تحت تهديد السلاح أين تمكّن من إغتصابها بكلّ وحشيّة ثمّ لاذ الجميع بالفرار فتحاملت على نفسها وقامت بالإتصال بمركز الامن الذي إستنجد بفرقة الشرطة العدليّة بصفاقس الشماليّة نظرا لخطورة الحادثة وبكل خبرتها تمكّنت هذه الفرقة بعد سويعات من الكشف عن الجناة وإلقاء القبض عليهم إذ تبيّن أن الفتاة حامل من أحد أفراد العصابة وهم من ذوي السوابق العدليّة وحجز هاتف السيدة المُغتصبة لديها وأحيلوا في حالة إيقاف على النيابة العموميّة بعد إعترافهم بالجريمة النكراء التي إرتكبوها .