ألف شكر لوحدات الحرس الوطني وأفراد الجيش والأمن وكلّ من ساعد في انهاء حادثة بئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس بطريقة تبثّ الطمأنينة في نفوس التونسيين انه فخر للجميع بانّ للبلاد من يحميها ويسهر على حماية ترابها من عبث العابثين لأنّ السلاح لا ينبغي أن يكون الا في أيادٍ أمينة وهي أياد قوات الأمن وليس جماعات متطرفة أو ارهابية ان المواطن في تونس قد تعوّد على الأمان فلا تنزعوا منه راحة البال والعيش السعيد لقدّ تمّ فجر يوم الخميس 2 فيفري 2012 انهاء حادثة بئر علي بعون الله بعد أن نجحت قوات الحرس والجيش والأمن الوطني في محاصرة ثلاث مشبوهين وأدت المعارك الصباحية الى القضاء على شخصين بعد اصابتهما اصابات قاتلة والقبض على شخص ثالث وقد تحول على عين المكان حاكم تحقيق عسكري وستنطلق الأبحاث والتحريات مع الشخص الذي بقي على قيد الحياة والمعطيات الأولية التي تحصل عليها موقع الصحفيين بصفاقس تقول أن العناصر المشبوهة هي من الشبان التونسيين الذين قد ينتمون الى جماعات متطرفة والأبحاث ستكشف عن المزيد مرة أخرى شكرا لوحدات الحرس والجيش والأمن الوطني وشفاءا عاجلا للجرحى منهم في هذه القضية التي فاجأت الرأي العام التونسي حفظ الله تونس وشعبها