ينظم بداية من اليوم غرة ماي والى غاية الثالث منه المهرجان الدولي التلمذي للفنون الركحية حول حقوق الانسان دورة تكوينية للمكونين في الفنون الركحية بالاشتراك مع منظمة ECOLOGITE للبيئة ومنظمة FRIEDRICH EBERT S TIFTUNG تحت شعار "حوار-ديمقراطية-نموّ" وذلك بأحد النزل بالمهدية ل 24 مرب ومربية من المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية . وكانت انطلاقة الدورة البارحة بمائدة مستديرة حيث حضر الجميع -بما فيهم المكونوّن (من تونس ومن فرنسا) -عرض شريط وثائقي قصير "السلحفاة " وآخر عنوانه " لننقذ البحر " وكلاهما يتناول مشكلة تلويث البيئة وحق الانسان في العيش في محيط سليم … وكان المنطلق من هذين الشريطين لطرح مدار التكوين للحركات الدرامية وانتظارات المشاركين …فالهدف الاول منها بيداغوجي بالاساس بما ان المستفيدين مدرسون لتثبيت هذه القيم في الناشئة حين يباشرون نواديهم في مؤسساتهم اما الثاني فهو فني بما ان مدار اللعبة والحركة المسرحيتين سيكون هذا المضمون بعينه …علما وان كل فريق مطالب باستنباط وبناء عرض مسرحي قصير مداره حقوق الارض من حقوق الانسان …. تلك هي اولى خطوات توسيع المهرجان لدائرته في امتداد جغرافي طال مؤسسات تربوية من داخل مدينة صفاقس الى أحوازها ,,, في انتظار دورة تكوينية تشع على مربين من مؤسسات خارج ولاية صفاقس…