دعت جمعية تونسية نساء تونس إلى الخروج، امس السبت، مرتديات تنورات قصيرة، تضامناً مع نساء الجزائر، ورداً على الحملة الجزائرية التي تدعو الرجال ل"ستر نسائهم". وتأتي هذه الدعوة بعد أن تم طرد طالبة جزائرية من الجامعة في الجزائر، بسبب ارتدائها تنورة قصيرة فوق الركبتين. وتقود هذه التظاهرة رابطة "الدفاع عن العلمانية والحريات" في تونس، برئاسة رشيد بن عثمان، الذي دعا التونسيات في تدوينة له، إلى التجمع أمام تمثال "ابن خلدون"، في شارع "الحبيب بورقيبة"، بالعاصمة "تونس"، اليوم السبت، لارتداء الميني جيب، ومساندة المرأة الجزائرية من خلال لبس هذه التنورات، والتعبير للعالم أنّ المرأة التونسية حرة، حسب تعبيره. وجاء في تدوينة "بن عثمان"، أنه لا يعقل أن يتم السماح بارتداء النقاب ومنع ارتداء "الميني جيب"، آملاً أن تتحول هذه التظاهرة إلى احتفال سنوي ب"اليوم العالمي لارتداء "الميني جيب". لبت مجموعة صغيرة فقط من النساء دعوة جماعة حقوقية تونسية للاحتجاج ضد ما اعتبرته "قمعا للنساء" في الدول الإسلامية عبر التظاهر بتنورات قصيرة. وشاركت نحو اثنتي عشرة امرأة يرتدين تنورات قصيرة في تظاهرة السبت، نظمتها الرابطة التونسية للدفاع عن العلمانية والحرية. وقالت ليلى كمون، وهي معلمة شاركت في الاحتجاجات، إن تونس تعاني حاليا من حالة تراجع وانحدار، على حد تعبيرها. في المقابل لوح متظاهرون مناهضون لارتداء التنورات القصيرة بلافتات تحمل شعارات مثل "هذا مخجل.. ".