الحمامات 12 جوان 2009 (وات) - مثل انطلاق مشروع تنمية التكافؤ بين الجنسين والوقاية من العنف ضد المرأة موضوع يوم إعلامي نظمته يوم الجمعة بالحمامات المندوبية الجهوية للأسرة والعمران بنابل . وينجز المشروع في إطار التعاون بين الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي خلال الفترة من 2004 إلى 2010 لدعم الجهود الوطنية في مجال الوقاية من مظاهر العنف داخل الأسرة وتنمية التكافؤ بين الجنسين وترويج ثقافة حقوق الإنسان لدى الناشئة ومزيد إدماج أنشطة حماية المرأة من العنف ضمن أنشطة صحة الشباب والمراهقين. وتميز هذا اليوم الذي اشرف عليه والي نابل بمشاركة ممثلين عن الهياكل الحكومية والجمعيات الناشطة بالجهة في مجال الطفولة والمرأة والأسرة فضلا عن عدد من المتخصصين بعلم النفس والاجتماع والقانون. وشكلت مختلف المداخلات منطلقا لحوار أكد خلاله المشاركون على اعتماد استراتيجيه وقائية تحمي المرأة من العنف بمختلف أشكاله. ولاحظوا أن تجسيم هذه الإستراتيجية يتطلب دعم الجهود في مجالات التربية والتوعية والتثقيف ولاسيما لدى الناشئة مؤكدين أهمية إرساء حوار أسري فعلي يساهم في بناء مجتمع متوازن.