تونس 6 ديسمبر 2009 (وات)/جندوبة 1881 1956 علاقة الحركة الوطنية بالارياف/ هو عنوان كتاب للدكتور عبد الحميد الهلالي عن منشورات المعهد العالي لتاريخ الحركة الوطنية 2009 /جامعة منوبة/ وهو في الاصل بحث كان قد انجزه الموءلف لنيل شهادة الدكتوراه في التاريخ المعاصر بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس سنة 2000 . وقدم للكتاب الاستاذ علي المحجوبي المشرف على البحث مبرزا ان هذا العمل يعد دراسة مونوغرافية قيمة حول تاريخ تونس الحديث والمعاصر حيث اعتمد الموءلف في بحثه على العمل الميداني وجمع شهادات حية لسكان جهة جندوبة ممن عايشوا تاريخ الحركة الوطنية ليقوم بقراءة علمية للجهة بجميع ابعادها متجنبا القراءات الايديولوجية التي غالبا ما تحجب على صاحب البحث الحقيقة التاريخية. واضاف ان صاحب البحث قام بتحليل الجوانب الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية والانتروبولوجية والسياسية والنقابية لهذه الجهة فساهم بذلك في بلورة تاريخ هذه المنطقة الريفية طوال 75 سنة وابرز دورها في مقاومة الاحتلال ثم في النضال ضد الاستعمار معتمدا في ذلك على مصادر ومراجع موثوق بها. ويعود اختيار الدكتور عبد الحميد الهلالي لدراسة تاريخ هذه المنطقة الريفية وعلاقتها بالحركة الوطنية الى عدة عوامل ابرزها انها منطقة حدودية مع الجزائر وتقيم بجبالها قبائل خمير الى جانب قربها النسبي من العاصمة واهميتها من الناحية الاقتصادية وتنوع تضاريسها الطبيعية من سهول ممتدة واراضي خصبة وثروات غابية. وينقسم هذا البحث الى ثلاثة أجزاء حيث اهتم الجزء الاول بجذور الحركة الوطنية 1881 1920 من القبيلة الى الانصهار في الوطن في حين احتوى الجزء الثاني على مظاهر /انتشار الحركة الوطنية من السهول في اتجاه الجبال 1920 1938/ أما الجزء الثالث فقد تطرق الى موضوع /اتساع دائرة نشاط الحركة الوطنية وتنوع اساليبها 1939 1956/ . وتضمن الغلاف الخارجي لهذا الكتاب الذى ورد في 508 صفحة صورا لرموز الحركة الوطنية على غرار عبد العزيز الثعالبي والحبيب بورقيبة وفرحات حشاد وصالح بن يوسف تتوسطه صورة لسد بني مطير اما الغلاف الخلفي فقد وشح بصورة مخازن الحبوب ومحطة القطار بسوق الخميس /بوسالم/ بجندوبة.