بنزرت 11 ديسمبر 2009 (وات) أبرزت السيدة أليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي والموفقة الادارية ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من منطلق حسه الإنساني المرهف من موصول رعاية للفئات الهشة ومحدودة الدخل تجسيدا لحرصه على تأمين العيش الكريم لكل التونسيين. وبينت لدى إشرافها يوم الجمعة على "قافلة الأمهات التضامنية للأسرة" ببادرة من المنظمة التونسية للامهات لفائدة العائلات محدودة الدخل بمنطقة نفات برج السبعي بمعتمدية ماطر من ولاية بنزرت رسوخ البعد التضامني في المقاربة الإصلاحية لرئيس الدولة الذي ارتقى بالتضامن إلى مرتبة الدستور وجعل من تونس نموذجا يقتدى به دوليا في المجال. وأبرزت السيدة أليفة فاروق ما تتميز به السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية من حس انساني نبيل وما تبذله من جهود سخية لفائدة ذوى الاحتياجات الخصوصية سيما في مجال التشغيل مشيدة بدورها الكبير في التعريف بمكاسب المرأة التونسية والبلاد عموما على الصعيدين العربي والدولي من خلال ترؤسها لمنظمة المرأة العربية. وأعربت عن اليقين بأن ما تحقق لتونس من مكاسب وانجازات على امتداد سنوات التحول سيتعزز خلال الخماسية المقبلة التي ستشكل مرحلة جديدة على درب التقدم واللحاق بمصاف الدول المتطورة. وشددت عضو الديوان السياسي للتجمع في خاتمة كلمتها على ضرورة التحلي باليقظة الدائمة والدفاع عن مكاسب الوطن والتصدي لكل من يشكك في مكاسب المسيرة التنموية الوطنية مبرزة على صعيد متصل دور المراة في تنشئة الاجيال الصاعدة على الولاء للوطن والتشبث بالهوية الوطنية وبقيم التسامح والاعتدال والتواصل مع الآخر. وأكدت السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة التونسية للامهات من جهتها على ضرورة العمل من أجل تجسيم الاهداف الطموحة للبرنامج الانتخابي لرئيس الدولة الذى يراهن على كفاءة المرأة التونسية ونضجها. وثمنت من ناحية أخرى جهود السيدة ليلى بن علي في المجال الاجتماعي وحسها الانساني الرفيع ورعايتها لأبناء الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية واهتمامها بقضايا المراة العربية في اطار مهامها على راس منظمة المراة العربية. وتولت السيدة اليفة فاروق اثر ذلك توزيع المساعدات الاجتماعية التي وضعت تحت شعار "من أجل شتاء دافئ" والمتمثلة في أغطية صوفية وطرود من المواد الغذائية على 150 منتفعة. وقد عبر اهالي منطقة نفات برج السبعي بالمناسبة عن فائق الامتنان للعناية الخاصة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للفئات الضعيفة وحرصه الموصول على تعزيز روح التآزر بين كل التونسيين.