تونس (وات) - أكد كل من محمد الوزير رئيس حزب افاق تونس وامنة المنيف الناطقة الرسمية باسم الحزب ان "هذا التنظيم السياسي المؤمن بقيم الديمقراطية وتكريس الحريات لن يسكت على المضايقات التي تعرض لها في عدد من جهات البلاد". وعبرا في ندوة صحفية انعقدت صباح الثلاثاء بمقر الحزب بالعاصمة عن استيائهما لعدم تمكن الحزب من عقد اجتماعه الذي كان مقررا ليوم 07 جويلية بفضاء البرج بالمهدية من جهة وعما تعرض له الحزب في قفصة من اعمال عنف طالت اعضاء الحزب وشملت تمزيق اللافتات والتهديد بحرق المقر الذي كان سينعقد فيه النشاط بتاريخ 10 جويلية الجاري من جهة ثانية. ووصفت امنة منيف في هذا السياق الاشخاص الذين تعمدوا القيام بهذه الافعال ب "اعداء الديمقراطية" معتبرة ان "من حق كل حزب سياسي متحصل على التاشيرة ان ينشط في اي مكان عمومي يختاره على غرار الفضاءات الثقافية والمؤسسات التربوية وغيرها ما عدا دور العبادة لما يميزها من طابع روحاني يناى بها عن الممارسة السياسية والنشاط الميداني". ونفت ان يكون لافاق تونس اي علاقة بحزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل اوان يكون قد تلقى تمويلا من اطراف خارجية او من رجال اعمال تونسيين مشددة على جدية هذا الحزب الذي سيواصل عقد اجتماعاته في كافة جهات تونس رغم التضييقات . وحمل اعضاء المكتب السياسي للحزب "الحكومة الانتقالية واجهزة الدولة مسؤولية اعمال العنف التي يتعرض لها بعض الاحزاب دون سواهم" مؤكدين في هذا الصدد على "دور الاعلام في الرقي بالخطاب السياسي وتصحيح المسار من خلال عدم الانسياق في سجالات مفتعلة على غرار مسائل الهوية والاسلام والتطبيع وعلى ضرورة تسليط الضوء على الرهانات الكبرى والمسائل الجوهرية التي ستفضي الى انتخاب المجلس الوطني التاسيسي وبناء تونسالجديدة".