تونس (وت) - ببادرة من جامعة اريانة للحزب الديمقراطي التقدمي، انتظم عشية الخميس بالقاعة المغطاة بحي التضامن اجتماع عام تم خلاله التعريف بنضالات الحزب طيلة فترة النظام السابق وتكريم عدد من عائلات شهداء ثورة 14 جانفي. وأكد أعضاء المكتب السياسي والأمين العام المساعد للحزب عصام الشابي الذي أشرفوا على هذا الاجتماع في تدخلاتهم, على ان ثورة الحرية والكرامة فتحت أمام الشعب التونسي الابواب للدخول في مرحلة جديدة قوامها الحرية والديمقراطية. واشار المتدخلون إلى أن الحزب صاغ برنامجا متكاملا من اجل تحقيق الانتقال الفعلي لتونس من نظام ديكتاتوري الى نظام ديمقراطي يعامل فيه المواطنون جميعا على قدم المساواة, "وتمنح فيه الفئات الضعيفة والمهمشة حقوقها كاملة". ودعوا بالمناسبة كل المواطنين الى المساهمة في انجاح الاستحقاق الانتخابي القادم, والتوجه بكثافة الى صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم "بكل حرية ودون ضغوط."