انتاناناريفو 21 ديسمبر 2009 (وات)- رفض اندريه راجولينا رئيس مدغشقر رسميا اتفاقات جرت بوساطة دولية لاقتسام السلطة. وقال إن أي محاولة من قبل المعارضة لتشكيل برلمان هذا الأسبوع ستكون غير قانونية. وفي بيان نشر في وقت متأخر من مساء الأحد، قال راجولينا" إن المرسوم الرئاسي الذي صدر يوم الجمعة وأقال بموجبه رئيس وزرائه يبطل مرسوما صدر في وقت سابق ووقع في سبتمبر يصادق على اتفاقات السلام الموقعة في موزامبيق وأثيوبيا". وقال إن منصبي مساعدي الرئيس اللذين استحدثا بموجب بنود اتفاق تم التوصل إليه في العاصمة الأثيوبية ومنصب رئيس البرلمان تم إلغاؤها بالتالي. وذكر البيان أن" إشعار المعارضة بانعقاد البرلمان غير قانوني". واجتاح الاضطراب السياسي مدغشقر بعد احتجاجات متكررة واسعة النطاق نظمها أنصار راجولينا بدعم من قوات منشقة. وانتهى الأمر بالإطاحة بالرئيس السابق مارك رافالومانانا. وكان زعماء المعارضة في رابع اكبر جزيرة بالعالم قد قالوا إنهم سيشكلون حكومة وحدة قبل فترة عيد الميلاد كما أنهم يعتزمون دعوة البرلمان للانعقاد. وكان راجولينا قد قال إن مدغشقر ستجرى انتخابات برلمانية في 20 مارس قبل إصلاح الدستور، ولم يتم تحديد جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية.