سوسة 22 ديسمبر 2009 (وات) - أكد السيد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية ان تشريك الشباب التونسى فى الحياة العامة والحوار معه مسالة جوهرية فى سياسة الدولة وأحد المقومات الهامة لتمكين هذه الشريحة الاجتماعية من المساهمة فى الخيارات الوطنية مشيرا الى ان المقاربة الشبابية في تونس انبنت بالخصوص على الاصغاء الى الشباب عبر الحوار والاصغاء الدائم الى مشاغلهم وتطلعاتهم. وابرز الوزير في كلمته أمس الاثنين بسوسة خلال اشغال الدورة الرابعة للجامعة الشتوية الوطنية لاطارات الشباب والطلبة العناية الموصولة التي ما انفك يوليها الرئيس زين العابدين بن على للشباب مستعرضا في هذا الاطار الاجراءات الرائدة التي اقرها سيادته لفائدة هذا القطاع في مختلف المجالات. ولاحظ ان الاهتمام الدولى المتزايد بأهمية تشريك الشباب فى الشان العام فرضته تحديات اقتصادية واجتماعية وتربوية واعلامية نتيجة التطور السريع للانترنات وانتشار استعمال الشبكات الاجتماعية فى الاوساط الشبابية مثمنا فى هذا السياق النشاط الشبابى التونسى المكثف على الشبكات الاجتماعية الرقمية وخاصة خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الاخيرة. وبين الوزير ان البرنامج الرئاسى /معا لرفع التحديات/ حمل فى مجمله اجراءات وقرارات جديدة من شانها ان تدعم تشريك الشباب التونسى فى الشأن العام مشيرا بالخصوص الى القرارات المتعلقة باحداث برلمان للشباب وبتكريس الحوار الدائم مع الشباب على المستويين الوطنى والجهوى عبر منتديات للحوار فضلا عن تطوير قنوات التواصل مع التونسيين بالخارج. وابرز الوزير ان مبادرة الرئيس زين العابدين بن على بالدعوة الى وضع سنة 2010 تحت شعار السنة الدولية للشباب توكد صواب خيارات تونس فى الاحاطة بالشباب والاهتمام بقضاياه وتترجم ما تحظى به الخيارات الرائدة للتغيير في مجال الشباب من تقدير دولي واسع داعيا الشباب التونسي الى المساهمة فى انجاح الموتمر العالمى للشباب الذى سينعقد فى غضون سنة 2010 برعاية منظمة الاممالمتحدة وبالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية وينتهى باصدار ميثاق دولى. ومن جهته عبر الشباب المشارك فى اشغال الجامعة الشتوية الوطنية عن امتنانهم الكبير لرئيس الدولة الذى ما انفك يولي عناية فائقة بالشباب مثمنين القرارات والاجراءات الاخيرة التي اقرها سيادته لفائدتهم ومعربين عن التزامهم بالمساهمة في انجاح مبادرة رئيس الدولة باعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب.