الحمامات 27 ديسمبر 2009 (وات) تم خلال اشغال الملتقى الوطنى الثامن لبرنامج العمل الاجتماعي المدرسي المنتظم يوم السبت بالحمامات تقديم الصيغة الجديدة والمحينة لدليل خلايا العمل الاجتماعي المدرسي ومنظومة جمع المعطيات والذى سيتم تعميم اعتمادهما بداية من السنة الدراسية 2010-2011 وياتي تنظيم الملتقى الوطنى ببادرة من وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج تتويجا للعمل التقييمى الذى شهده برنامج العمل الاجتماعي المدرسي خلال الفترة 2006-2009 وللايام التكوينية الملتئمة على هامش الملتقى من 23 الى 25 ديسمبر 2009 وخصصت لتكوين 24 خلية حول كيفية استعمال الدليل ومنظومة جمع المعطيات فى صيغتهما الجديدة والمحينة. وشملت عملية تحيين البرنامج خاصة التوجهات المنهجية المتعلقة خاصة بدعم انخراط الاطار البيداغوجى باعتبار علاقته المباشرة بالتلميذ واعادة تنظيم الجذاذات انطلاقا من المشاكل البيداغوجية فضلا عن السلوكات المستجدة التى يمكن تقصيها داخل المؤسسة التربوية لتكون اكثر ملاءمة للواقع الحالي. وتحدد النسخة المحينة للدليل 3 مسارات للخلايا تخص المسار المشترك للتفكير بالحالات الفردية ومسار التكفل بالحالات ذات الاولوية ومسار التدخلات الوقائية الاخرى مع المجموعات الى جانب تحسين مشاركة الاولياء فى الحياة المدرسية. ويعد برنامج العمل الاجتماعى فى الوسط المدرسى الذى انطلق العمل به باذن من رئيس الدولة خلال الموسم الدراسي 1991-1992 الية هامة للحد من الاخفاق المدرسى والانقطاع المبكر عن التعليم وكل مظاهر عدم التكيف المدرسى. وقد توصل البرنامج خلال الموسم الدراسى 2008-2009 الى مساعدة 589 23 حالة على النجاح فى دراستهم يمثلون اكثر من 64 بالمائة من مجموع الحالات التى تم التعهد بها. ويغطى هذا البرنامج الذى يتكون من شبكة من الخلايا تضم 2831 خلية اكثر من 40 بالمائة من المؤسسات التربوية لتبلغ خلال الفترة القادمة 46 بالمائة خاصة بعد ان تم بعث 422 خلية اضافية. وتم من ناحية اخرى فى اطار تجسيم مبدا تكافوء الفرص بين كافة التلاميذ منذ السنة الدراسية 2003-2004 بعث 25 خلية متنقلة للعمل الاجتماعى المدرسى بالوسط الريفى لتغطية المؤسسات التربوية الريفية شملت خلال الموسم الدراسى الفارط 431 مؤسسة تربوية ريفية وسيتم تعزيزها ب 9 اضافية