المنستير 27 ديسمبر 2009 (وات) ثمن السيد عبد العزيز بن ضياء عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري اليمقراطي وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ما برهن عنه مناضلو ومناضلات ولاية المنستير بمناسبة الانتخابات الرئاسية ليوم 25 أكتوبر 2009 من مساندة مطلقة للرئيس زين العابدين بن على ولخياراته الرائدة وبرامجه الطموحة ملاحظا أن هذه المساندة تجلت من جديد من خلال الاقبال الكبير والتلقائي على المساهمة فى التبرعات لفائدة صندوق التضامن الوطني يوم 8 ديسمبر الجاري. وأكد لدى إشرافه عشية السبت على اجتماع لجنة تنسيق التجمع الدستورى الديمقراطى الموسعة بولاية المنستير التفاف جميع التونسيين والتونسيات حول سيادة الرئيس الذي يعمل جاهدا من اجل تقدم تونس ورقيها وتحسين مستوى عيش مواطنيها والحفاظ على مصلحتها العليا. وأبرز في هذا السياق ضرورة تضافر جهود الجميع من مناضلي واطارات وهياكل التجمع ومختلف القوى الحية بالبلاد وتحليهم بالروح الوطنية وتسلحهم بالعزيمة والتصميم على مضاعفة الجهد والرفع من مردوديتهم وتحسين ادائهم للاسهام الفاعل فى تجسيم الاهداف الطموحة التي تضمنها البرنامج الانتخابى الرئاسي للخماسية القادمة بما يؤمن مزيد تطوير تونس ويدعم تقدمها ومناعتها. وفى رده على تدخلات المشاركين فى الحوار اكد عضو الديوان السياسى الدور الموكول لهياكل التجمع واطاراته في مزيد استقطاب الشباب وتكوينه وتدريبه على تحمل المسؤوليات وتشريكه فى الحياة العامة وتمكينه من المساهمة فى تنفيذ الخيارات الوطنية مذكرا بمكانة المقاربة الشبابية فى فكر الرئيس زين العابدين بن على وبالاجراءات الرائدة التى أقرها سيادته لفائدة الشباب. وأشاد فى سياق متصل بالنشاط الشبابي المكثف الذي برز خاصة خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة مشددا على ما يتطلبه العمل السياسى من تكوين معمق ومن ثقافة واسعة لدى هياكل التجمع وإطاراته لكسب القدرة على مقارعة الحجة بالحجة والإقناع عبر حوار هادف. ودعا فى هذا الخصوص الى الاستفادة من التطور السريع للانترنات وانتشار الشبكات الاجتماعية الرقمية واعتمادها خلال انجاز برامج التكوين حاثا التجمعيين على دعم مشاركتهم فى العمل الجمعياتى وتطوير ثقافتهم فى هذا المجال الذي أصبح يحظى بالاهتمام ويحتل مكانة متنامية على الصعيد الدولي. ولدى تطرقه الى ابعاد مصادقة الجمعية العامة للامم المتحدة بالاجماع على مبادرة الرئيس زين العابدين بن على الخاصة باعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب لاحظ السيد عبد العزيز بن ضياء ان هذا الاجماع يؤكد صواب خيارات سيادته ونجاعة المقاربة التونسية فى الإحاطة بالشباب والاهتمام بقضاياه ويترجم التقدير الدولى الواسع الذى تحظى به هذه الخيارات. وحث بالمناسبة على تهيئة أحسن ظروف المساهمة الفاعلة لشباب تونس فى التظاهرات العالمية التى ستنتظم في اطار هذه السنة الدولية معلنا عن إحداث لجنة وطنية ستعهد اليها مهمة ضمان المشاركة الواسعة للشباب التونسى فى المؤتمر العالمي للشباب الذى سيعقد فى غضون سنة 2010 برعاية منظمة الاممالمتحدة. وأكد عضو الديوان السياسي للتجمع في الختام على ان ما يحفل به سجل تونس التحول من انجازات ومكاسب على الصعيدين الداخلى والخارجى وما يتخذه الرئيس زين العابدين بن على من مبادرات ومواقف إنسانية نبيلة هو اليوم مدعاة فخر واعتزاز لكل التونسيين بما يجعلهم يضاعفون الجهد من اجل كسب رهانات المراحل القادمة ومزيد تحقيق الاهداف الطموحة وتجاوز التحديات التى تفرضها الأوضاع العالمية وتطوراتها السريعة. وعبر المشاركون فى الاجتماع عن التزامهم بالعمل من اجل المساهمة فى انجاز البرنامج الانتخابي الرئاسي "معا لرفع التحديات" مجددين فخرهم واعتزازهم بمصادقة الجمعية العامة للامم المتحدة بالاجماع على مبادرة سيادته بجعل سنة 2010 سنة دولية للشباب وبما ترمي إليه من أهداف إنسانية نبيلة ومن إشاعة لقيم السلم والعدل والتضامن بين الشعوب.