تونس 29 ديسمبر 2009 (وات) - بين الدكتور نور الدين عاشور مدير المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة خلال اللقاء الدورى بممثلي وسائل الاعلام الوطنية الذي انعقد صباح الثلاثاء بمقر وزارة الصحة العمومية بتونس حول الوضع الوبائي لفيروس اى اتش1 ان1 ان الايواء بالمستشفيات شمل حتى الان 600 حالة 50 بالمائة منها لحاملي عوامل اختطار موضحا ان عدد الاصابات بلغ 3200 حالة منها 1095 حالة مؤكدة و2080 حالة اثبتها التحليل السريع. ومن جانبه اشار الدكتور محمد الاكحل مدير المركز الوطني للحذر من استعمال الادوية الى وضع برنامج لتعقب ورصد التاثيرات السلبية للقاح في جميع الجهات لا سيما على مستوى النجاعة والسلامة مبرزا انه لم تسجل في تونس او في العالم تاثيرات جانبية للقاح الذى لا تشكل تركيبته اى خطر على مستعمليه باعتبارها نفس تركيبة اللقاح العادى الى جانب مادة مضافة مضادة للفيروس. واستعرض مختلف انواع الاعراض المسجلة او ردود الفعل السلبية ومن بينها تلك الناتجة عن كيفية الاستعمال او تركيبة اللقاح او الاعراض التي جاءت بالصدفة على غرار تناول دواء اخر بالتوازى مع اللقاح او التعرض الى كسر او اصابة والتي تمثل 98 بالمائة من الاعراض الجانبية في حين ان 2 بالمائة فحسب هي نسبة الاعراض الجانبية المتاتية عن حساسية ضد اللقاح. وبين الدكتور منجي الحمروني مدير ادارة الرعاية الصحية الاساسية من جهته ان خطورة الفيروس تتمثل في سرعة انتشاره واستهدافه للفئات العمرية الصغرى والمتوسطة والنساء الحوامل خلافا للانفلوانزا العادية التي تستهدف اساسا كبار السن مشيرا الى توفر الكميات اللازمة من اللقاح تحسبا لموجات برد خلال شهرى جانفي وفيفرى 2010 . وبعد ان اعلن عن تسجيل 18 حالة وفاة في تونس منها ثلاث حالات ليست لديها اية عوامل اختطار اوضح ان تكلفة اللقاح قدرت بعشرة ملايين دينار مذكرا بتوفر 300 الف جرعة من التلقيح الذى يحتوى على المادة المضافة و30 الف جرعة دون مادة مضافة. كما اكد استفادة 150 الف منتفع باللقاح من ضمنهم 10 الاف امراة حامل مفيدا انه سيتم خلال الايام القليلة القادمة تسلم 22 الف جرعة جديدة دون مادة مضافة وموجهة بالاساس الى الحوامل والاطفال.