تونس (وات) برزت، مساء الجمعة، مؤشرات على انفراج الأزمة بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة والاتجاه نحو فك محتمل للاعتصام الذي ينظمه طلبة محسوبون على التيار السلفي احتجاجا على منع منقبات من الدراسة واجتياز الامتحانات. وتأتي مؤشرات هذا الانفراج المحتمل في أعقاب مبادرة وساطة من قبل رابطة مجالس حماية الثورة بتونس الكبرى التي تحول وفد منها إلى كلية الآداب بمنوبة وأجرى مفاوضات وصفها المنسق العام للرابطة بالماراطونية مع الطلبة المعتصمين الذين لمس لديهم "الاستعداد الحسن للحوار" وفق ما جاء في بلاغ إعلامي صادر عن رابطة مجالس حماية الثورة وتلقت "وات" نسخة منه مساء اليوم. وجاء في هذا البلاغ أنه بعد نقاشات مستفيضة تم التوافق مع الطلبة المعتصمين على صيغة بيان تضمن ما يلي: "إن الطلبة المعتصمين بكلية الآداب بمنوبة مراعاة للمرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد وضمانا لحق الطلبة في الدراسة وإجراء الامتحانات ولسد الثغرات أمام كل توظيف سياسي ورفضا لعودة الأمن إلى الحرم الجامعي ومن أجل تفويت الفرصة على بعض الانتهازيين... ستعلن عن قرارات مهمة في ندوة صحفية بمقر الكلية يوم السبت 10 ديسمبر 2011 على الساعة 12".