رام الله 1 جانفي 2010 (وات) أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا سلام دون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة مشيرا الى أن اسرائيل تحاول جر الفلسطينيين الى ردود فعل عسكرية للعودة الى دائرة العنف من خلال التصعيد الاستيطاني والهجمات العدوانية لشغل العالم بدائرة عنف جديدة تلغي مواقف المجتمع الدولي الذى بدأ ينتقد الحكومة الاسرائيلية . وقال عباس خلال خطاب القاه مساء يوم الخميس بمقر الرئاسة برام الله بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية التي تصادف يوم غد الجمعة « أن القدس التي احتفلنا هذا العام بكونها عاصمة الثقافة العربية لا يمكن الا أن تبقى كما كانت دائما عاصمة فلسطين وقلبها .. فلا فلسطين دون القدس ولا سلام دون القدس وواهم كل من يعتقد بأن هناك فلسطينيا واحدا يمكن أن يساوم على القدس أو يتنازل عنها « . وأكد أن هناك تفهما دوليا غير مسبوق للمواقف الفلسطينية قائلا « أصبحت المطالبة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة سياسة رسمية تطالب بانجازها كل الدول الاعضاء في الاممالمتحدة « . وأضاف أنه « لا توجد اليوم دولة في العالم بما في ذلك الولاياتالمتحدةالامريكية تدافع عن مواقف الحكومة الاسرائيلية « قائلا « لن نقع في الفخ الذى ينصبونه / الاسرائيليون / لنا .. انهم يسعون عبر استفزازاتهم الى جرنا لردود فعل تأخذ طابع العنف كي يتخلصوا من العزلة والضغط الدولي .. فسيستغلون قوة نفوذهم الاعلامي لتأخذ الضحية صورة الجلاد « . وأكد أن التوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة الفلسطينية والذهاب الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية يعد الطريق الامثل لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ان لم يكن الطريق الوحيد حتى يقول الشعب الفلسطيني كلمته ويحدد خياراته الوطنية .