باجة (وات) - شهدت جلسة عمل انعقدت يوم الاثنين بمقر ولاية باجة للاعداد للاحتفال بالذكرى الاولي لثورة 14 جانفي مناوشات بين عدد من الحاضرين حول جدوي الاحتفالات بهذه المناسبة في ظل تواصل الاوضاع الاجتماعية والاعتصامات فى الجهة وتهميش كامل المنطقة. وقد اشتد الخلاف بين ممثل عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وعدد من الاداريين من جهة وعضو المجلس التاسيسي عن العريضة الشعبية من جهة اخرى الذي اعرب عن رفضه مبدأ الاحتفال بهذه الذكرى. كمااحتج عدد من الحضور عن عدم تمثيل الجهة فى الحكومة وعدم تخصيص يوم للاحتفال بالثورة بها يوافق الحادي عشر من جانفي من كل سنة الموافق لتاريخ سقوط اول شهيد بولاية باجة. واكد المتدخلون على ضرورة حياد الادارة واكتفائها بدور تنسيقي مطالبين بان يكون الاحتفال بالذكرى الاولي للثورة فرصة لتعميق الحوار حول مشاغل الجهة وسبل حلها. يذكر انه تمت برمجة عدد من التظاهرات الثقافية والعروض التنشيطية بكل دور الثقافة بالمنطقة اضافة الى عقد عدد من الندوات وعرض شهادات حية عن الثورة وايام مفتوحة لعدد من الجمعيات لفائدة كل الشرائح الاجتماعية.