تونس (وات) - تحول المنتخب التونسي لكرة القدم صباح الخميس إلى العاصمة الغابونية ليبروفيل أين سيخوض منافسات الدور الأول للدورة الثامنة والعشرين لكأس إفريقيا للأمم 2012، ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات المغرب والنيجر والغابون. وانطلقت رحلة الوفد التونسي الذي يضم 43 شخصا "لاعبون وإطار فني وطبي وإداري إلى جانب أكثر من 20 إعلاميا" من مطار الحجيج بالعاصمة على الساعة الحادية عشرة صباحا على متن طائرة خاصة. ومن المتوقع ان يكون الوصول إلى ليبروفيل على الساعة السادسة مساء بتوقيت تونس. وأعرب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم انور حداد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء عن " أمله في أن يتوفق المنتخب التونسي في هذه المغامرة الإفريقية الجديدة على جميع المستويات " ،مضيفا ان " الهدف الرئيسي لنسور قرطاج بلوغ الدور نصف النهائي وهو أمر ليس صعبا على العناصر الوطنية التي تمتلك الخبرة الكافية بمثل هذه التظاهرات وتلعب في جو يسود التفاهم واللحمة ." ومن جهته أشار رئيس الوفد التونسي وديع الجريء إلى انه تم توفير جميع الوسائل اللوجيستية من إقامة وتنقل وتدريبات من أجل تأمين الظروف الملائمة للمنتخب الوطني. وعلى صعيد آخر ابرز كريم حقي قائد المنتخب التونسي الذي يشارك للمرة الخامسة في النهائيات الإفريقية ان المنتخب الوطني سيدخل غمار الكأس الإفريقية من أجل لعب الأدوار الأولى ،مؤكدا ان جميع العناصر الوطنية عاقدة العزم على تشريف الراية الوطنية وان تكون في مستوى تطلعات التونسيين. وبين مدافع هانوفر الألماني ان منتخبي تونس والمغرب يعدان من أبرز المرشحين في هذه الدورة كما انهما يتمتعان بحظوظ وافرة في المرور إلى الدور الثاني رغم المستوى المتقارب لمنتخبات المجموعة الثالثة على الورق ،مضيفا " لكن واقع الميدان قد يكون مختلفا خاصة وان الفرق الأخرى قد تطورت كثيرا كما ان الرهان سيكون كبيرا ". أما مهاجم النادي الإفريقي زهير الذوادي فقد أكد ان "المباراة الأولى أمام المغرب ستكون حاسمة ويجب ان لا ينزلق اللاعبون في نفس أخطاء الدورة السابقة". وأشار إلى ان " حظوظ المنتخب الوطني في هذه الدورة ستكون وافرة جدا في ظل غياب المنتخبات الكبرى كما ان الاستعدادات لهذا العرس القاري كانت جيدة". وأردف " المنتخب متجانس والمناخ صلب المجموعة على أحسن ما يرام كما ان الجميع واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وهذا يعني ان كل جميع الظروف متوفرة للذهاب ابعد ما يكون في هذه التظاهرة الهامة ".