تونس 8 جانفي 2010 (وات) - أكد المدرب الوطني فوزى البنزرتي ان المنتخب التونسي اجرى تربصا ناجحا في دولة الامارات العربية المتحدة على درب المشاركة في نهائيات كاس امم افريقيا التي ستحتضنها /انغولا من 10 الى 31 جانفي الجارى/ مشيرا الى ان الفريق مدعو لفرض طريقة لعبه واسلوبه خلال النهائيات الافريقية في انغولا. كما عبر مدرب المنتخب خلال ندوة صحفية عقدها يوم الجمعة في ضاحية قمرت مقر اقامة الفريق عن ارتياحه للظروف التي تمت فيها تحضيرات المنتخب في مدينتي سوسة وابو ظبي / موكدا ان اللاعبين استوعبوا طريقة العمل والتوصيات الفنية ومبرزا روح البذل والاستعداد لمزيد التطور التي اظهرتها المجموعة. كما اوضح انه تم التركيز خلال التحضيرات الاخيرة على حسن التاطير والاحاطة النفسية باللاعبين والتحضير البدني وتطوير اسلوب اللعب الجماعي والاندفاع . وشدد على انه /وجه الدعوة للاعبين ال23 الاكثر استعدادا في المرحلة الراهنة لتعزيز صفوف المنتخب وهو ما يوفر بدائل مختلفة على مستوى كافة المراكز/ معربا بالمناسبة عن اسفه لعدم مشاركة مهاجم النادى الافريقي يوسف المويهبي بسبب الاص. . واضاف من ناحية اخرى ان المنتخب سيعمل على الاستفادة من المباراة الودية غدا امام منتخب غامبيا لمزيد احكام التحضير واختبار الرسوم التكتيكية الممكنة. واوضح ان عماد تركيبة الفريق يتاسس على ستة او سبع لاعبين. وافاد فوزى البنزرتي انه /محيط بشكل جيد بكل المعطيات المتعلقة بالمنتخبات التي سيتبارى معها المنتخب التونسي وهي زامبيا والغابون والكامرون/ مشددا على انه من الضرورى انجاح المباراة الاولى لحساب الدور الاول لمواصلة المشوار في ظروف مريحة. ومن جهة اخرى اشار حارس المنتخب التونسي ايمن المثلوثي ان التحضيرات كانت ممتازة في ابو ظبي / مشيرا الى ان /اللاعبين اظهروا استعدادات كبيرة وحرصا على البروز/ وملاحظا ان التدريبات تمحورت بالخصوص حول طرق التمركز على الميدان/ واضاف ان كل اللاعبين جاهزون بعد تحضير بدني مكثف في سوسة وفي تربص ابوظبي/ معربا عن امله في ان يظهر المنتخب بوجه مشرف في انغولا/ وبدا عصام جمعة من جهته متفائلا بحظوظ المنتخب في الظهور بوجه متميز في النهائيات الافريقية. وقال ان اللاعبين الشبان اظهروا استعدادات طيبة وانهم تميزوا بالتركيز والبذل خلال التحضيرات مضيفا ان اللقاء غدا مع منتخب غامبيا سيمكن من اعتماد الرسم التكتيكي المناسب قبل ملاقاة زامبيا. وعبر حسين الراقد من جهته عن ارتياحه لظروف التحضيرات ولاجواء المجموعة عامة وما تتميز به من انسجام رغم التغييرات التي حصلت على تركيبة الفريق / مشددا على ان الفريق يملك لاعبين متميزين يمكن التعويل عليهم. ولاحظ ان الكامرون يعتبر المرشح الابرز في المجموعة التي تضم المنتخب التونسي كما ان الغابون اظهر وجها متميزا في التصفيات امام المغرب وزامبيا بامكانها ان تشكل عنصر المفاجاة مشيرا الى ان /المنتخب التونسي مدعو للعب بروح انتصارية عالية للمرور الى الدور الثاني/ واضاف انه كان من الافضل للمنتخب اجراء مباراة ودية او اكثر لكن التحضيرات رغم ذلك كانت قوية ومركزة ونحن مدعوون في كل الاحوال لتقديم الافضل في النهائيات القارية. وبين رضوان الفالحي مدافع فريق ميونيخ 1860 الالماني ان التحضيرات تركزت على الجانب البدني وكانت على غاية من الاهمية/ مشيرا الى ان /اللقاء الاول في النهائيات امام زامبيا سيشكل مفتاح العبور الى ربع النهائي ونحن مدعوون لخوضه بكل اندفاع وحماس لتحقيق نتيجة ايجابية/. وفي اعقاب اللقاء الصحفي اخذت صورة تذكارية للمنتخب التونسي بحضور السيد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية.