تونس (وات)- قال عضو المجلس الوطني التأسيسي عن القطب الحداثي فاضل موسى إن "الكتلة الديمقراطية" التي تم الإعلان عن تشكيلها صلب المجلس وهي ثالث كتلة بعد حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية مرشحة لمزيد التوسع وقد تصبح ثاني كتلة نيابية. وبين في اتصال هاتفي مع "وات" صباح السبت أن العمل ضمن كتل نيابية وهو أمر متعارف عليه في البرلمانات المتقدمة، منصوص عليه في القانون الداخلي للمجلس، الذي يؤكد على ضرورة تشكيل الكتل النيابية في غضون أسبوع من المصادقة على النظام الداخلي وذلك تيسيرا لعمل المجلس وإحكاما لحسن تنظيم الجلسات والاجتماعات وتوزيع حصص التدخلات ،موضحا ان "الكتلة النيابية يجب أن تتكون من 10 أشخاص على الأقل وانه لا يمكن للأحزاب مهما كان حجمها ان تشكل أكثر من كتلة". وأكد ان "الكتلة الديمقراطية" التي يترأسها محمد الحامدي (نائب مدنين عن الحزب الديمقراطي التقدمي) هي كتلة "معارضة بناءة ومسؤولة بالأساس وهي لا تعارض من أجل مجرد المعارضة إنما تدافع عن القيم الديمقراطية والتقدمية وعلى الحقوق والحريات ومبدأ التداول على السلطة واحترام الأقلية والاعتراف بدورها مهما كان عددها." وقال إن الائتلاف المكون للكتلة الديمقراطية مثل دوما وحتى قبل تشكله قوة معارضة لأفكار الأغلبية الحاكمة في مناسبات عديدة سواء داخل عمل اللجان أو في الجلسات العامة. وتتكون الكتلة الديمقراطية 28 عضوا 16 عن الحزب الديمقراطي التقدمي و5 عن القطب الحداثي وعضو 1 عن الوطنيين الديمقراطيين و4 عن حزب آفاق تونس وعضو 1 عن الحزب الليبرالي المغاربي إلى جانب عضو 1 مستقل.