ليبروفيل (من مبعوث وات عادل رابح) - أكد المدرب الوطني سامي الطرابلسي على ضرورة تحسين الأداء الهجومي للمنتخب التونسي، مشيرا إلى انه سيجري تحويرا على التشكيلة الأساسية التي ستخوض لقاء الغابون الثلاثاء في إطار الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم 2012. وبين الطرابلسي في الندوة الصحفية التي انعقدت صباح الاثنين بليبروفيل قبيل سويعات من التحول إلى فرانسفيل ان المنتخب التونسي نجح رغم المردود المتوسط الذي ظهر به خلال المباراتين الأوليين في تحقيق انتصارين وتوفق في التأهل إلى الدور ربع النهائي، ملاحظا ان " الفريق الوطني مطالب بالتحلي بمزيد من التركيز والانضباط خاصة وان المنتخبات التي سيواجهها تتمتع بخبرة كبيرة وتحذق إحكام استغلال جميع الفرص التي تتاح لها". وبخصوص مباراة الغابون أفاد المدرب الوطني ان التحويرات التي سيتم إدخالها على التشكيلة الأساسية لا ترتبط باختيارات شخصية فحسب وإنما تستجيب لما تتطلبه الضرورة وذلك في إشارة إلى اللاعبين الذين تحصلوا على إنذارات ومعرضين إلى إحراز ورقات صفراء ثانية تقصيهم من مواصلة المشاركة. وأضاف ان " اللاعبين الذين سيشاركون لأول مرة كأساسيين في هذه الكأس القارية لا يقلون مهارات عن زملائهم بل بالعكس ". وفي رده على تساؤل حول الاختيارات الفنية أجاب الطرابلسي " سنرى بعد خوض الدور ربع النهائي ما اذا كانت هذه الاختيارات في محلها او لا "، معقبا ان هذه " الاختيارات لن تؤثر على توازن المجموعة". وأشار مدرب المنتخب الوطني إلى ان البطولة القارية التي سجلت أداء أفضل للمنتخبات على المستوى الهجومي مقارنة بالدورات السابقة لم تكشف عن منتخبات قوية جدا ،معتبرا ان المستوى الفني يبقى متوسطا. وأعرب المدرب الوطني عن تفاؤله وثقته في هذا الجيل الجديد من اللاعبين الذين يحدوهم عزم كبير على تحقيق انجاز كبير رغم الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية اللتين تمثلان مصدر الإزعاج الوحيد للعناصر الوطنية باعتبارها تتطلب منها مضاعفة المجهود البدني.