القصرين (وات)- دخل إطارات وأعوان مركز ولاية القصرين من جديد الأربعاء في إضراب مفتوح عن العمل احتجاجا على تكرر أعمال العنف والمضايقات تجاههم من قبل بعض المواطنين. وقد استأنف موظفو الولاية عملهم يوم الثلاثاء 7 فيفري الجاري بعد إضراب دام خمسة أسابيع للمطالبة بوضع حد لأعمال العنف والمضايقات التي تطالهم في مقر عملهم. واعتبر عدد من موظفي الولاية في تصريح لمراسلة "وات" أن ما آلت إليه الأوضاع بمقر الولاية على إثر تكرر المضايقات وأعمال العنف، بات يمثل تهديدا لسلامة المسؤولين والموظفين وللوثائق والملفات التي هي بعهدتهم مما اضطرهم إلى معاودة تعليق العمل إلى حين توفر الشروط الأمنية اللازمة لاستئنافه في ظروف طبيعية. وحسب بيان صادر عن النقابة الأساسية لإطارات وأعوان الولاية، شهد مركز ولاية القصرين مساء الثلاثاء أحداث عنف وفوضى استغلتها مجموعة من المواطنين وأقدمت على اقتحام عدد من المكاتب الإدارية منها مكتبا الوالي والمعتمد الأول بحجة طلب الحصول على إعانات ظرفية والتشغيل.