واشنطن 13 جانفي 2010 (وات) ظهر الأمريكيون منقسمين حول الطريقة التي يحكم بها الرئيس باراك اوباما البلاد بعد عام على تسلمه مهامه حسب استطلاعين جديدين للرأي نشرا يوم الثلاثاء واظهرا تدني شعبيته بالنسبة لاستطلاعات سابقة. ويتعثر الرئيس خصوصا في الملفات المتعلقة بالنظام الصحي والاقتصاد ويخسر تأييد الناخبين المستقلين الذين كان تأييدهم حاسما في استعادة الديموقراطيين للبيت الابيض بعد حكم للجمهوريين استمر ثماني سنوات. وجاء في استطلاع للرأي لمحطة "سي ان ان" و"اوبنيون ريزيرتش" ان 51 بالمئة من الاشخاص الذين سئلوا رأيهم اى اقل بثلاث نقاط من الشهر الماضي انهم يويديون الطريقة التي يحكم بها الرئيس الاسود الولاياتالمتحدة مقابل 48 بالمئة يعتقدون العكس (4 نقاط). وردا على سؤال حول ما اذا كانت السنة الاولى من رئاسة اوباما التي بدأت في 20 جانفي 2009 تعتبر فاشلة اجاب 48 بالمئة انهم يعتقدون ذلك مقابل 47 بالمئة يعتبرون انها ناجحة. وأظهر استطلاع آخر للرأي نشرته يوم الثلاثاء محطة التلفزيون الامريكية "سي بي اس" انخفاض شعبية اوباما ايضا حيث قال 46 بالمئة من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم انهم يؤيدون الطريقة التي يحكم بها اوباما البلاد / 4 نقاط نسبة الى استطلاع اجرى في ديسمبر/ مقابل 41 بالمئة قالوا انهم لا يؤيدون هذه الطريقة / 2/. وهي المرة الاولى التي تنخفض فيها شعبية اوباما الى ما دون ال50 بالمئة في هذا الاستطلاع للرأي. وكانت حتى 68 بالمئة في افريل 2009. وسجل هذا الانخفاض خصوصا لدى المستقلين الذين اصبحوا 42 بالمئة مؤيدين له.