لوبانغو 13 جانفي 2010 (من مبعوث وات الخاص جمال خضرى) ابلغ السيد البشير الوزير كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية المكلف بالرياضة يوم الثلاثاء بلوبانغو لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم تشجيعات رئيس الدولة ودعوة سيادته لهم الى اللعب باندفاع كبير وروح انتصارية عالية من اجل اعلاء الراية الوطنية في منافسات الدورة السابعة والعشرين لكاس افريقيا للامم التي تقام بانغولا الى غاية 31 جانفي الجارى. واوضح كاتب الدولة قبل انطلاق الحصة التدريبية الاخيرة للمنتخب في اطار استعداداته لمباراته امام زامبيا لحساب الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة "لقد ابلغت اللاعبين تحيات رئيس الدولة ومساندته التامة لهم داعيا اياهم الى مزيد التحلي بالشجاعة وبذل قصارى جهدهم من اجل تشريف الرياضة التونسية ومحو خيبة عدم التاهل الى مونديال 2010." ونقل كاتب الدولة في هذا الاطار الى اللاعبين قرار رئيس الدولة ارسال طائرتين الى لوبانغو لتحول المشجعين الى انغولا من اجل مساندة العناصر الوطنية وهو قرار تقبله اللاعبون بفرحة عارمة. واعرب السيد كمال بن عمر رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم من جهته عن ارتياحه الكبير لهذه المبادرة مبينا ان هذه الحركة التشجيعية قد كان لها وقع ايجابي على اللاعبين. واضاف "نحن نتقبل بكل ارتياح هذه المبادرة التي لا شك وانها ستزيد في تحفز كامل الفريق الذى يحدوه عزم كبير على التدارك واعادة البسمة الى صفوف كافة التونسيين" معربا عن الامل في ان يكون اللاعبون في مستوى هذه الرعاية ويجسموا فوق الميدان انتظارات كافة الرياضيين. وكان المنتخب التونسي اجرى يوم الثلاثاء حصته التدريبية الاخيرة على ملعب مونتادال بلوبانغو بتاخير بحوالي ثلاثين دقيقة بسبب انهاء المنتخب الزامبي تدريباته بعد الوقت المخصص له مما اثار استياء العناصر الوطنية والاطار الفني والمسيرين وذلك قبل يوم واحد من موعد مباراته الهامة امام زامبيا. وقد شهدت الحصة التدريبية التي تابع الاعلاميون الربع الساعة الاولى منها وهي المدة المسموح بها مشاركة جميع اللاعبين بمن فيهم الظهير الايسر ياسين الميكارى الذى يبدو انه استعاد كامل لياقته البدنية مما يجعل امكانية اقحامه في التشكيلة الاساسية للمنتخب يوم الاربعاء واردة.