زغوان (وات)- سجل مركز التكوين والتدريب المهني بزغوان مع انطلاق دورة فيفري 2012 تراجعا ملحوظا في الإقبال على بعض الاختصاصات التكوينية على غرار "عون في صناعة الملابس" و"نجارة الاليمنيوم". ويعود هذا النقص حسب ما صرح به مدير المركز محمد البرهومي لمراسلة "وات" إلى عزوف المتكونين عن ارتياد المراكز التكوينية وتوجههم نحو التدريب المهني بالمؤسسات الاقتصادية، إلى جانب تعرض بعض مصانع النسيج بالجهة إلى الغلق وغياب الاستقرار الأمني الذي لم يشجع الأولياء على تسجيل أبنائهم بمراكز التكوين بمختلف معتمديات الولاية. وأضاف أنه رغم الحملات التحسيسية التي قام بها المركز من خلال تعليق المطويات وتوجيه مراسلات إلى الهياكل المعنية على غرار المؤسسات التربوية ومكاتب التشغيل إلا أن الإقبال ظل دون المأمول. ويحتاج مركز التكوين بزغوان إلى تجديد بعض التجهيزات ومعدات التكوين لا سيما في قطاع صيانة العربات والمحركات والصيانة الصناعية لمواكبة حاجيات المؤسسات الاقتصادية من الكفاءات والترفيع في طاقة الإيواء بمبيته إضافة إلى حل إشكال النقل بدعم خطوط النقل العمومي المؤدية إليه. يذكر أن مركز التكوين والتدريب المهني بزغوان هو مركز متعدد الاختصاصات ومن المراكز النموذجية التي تمت إعادة هيكلتها ضمن تطوير التدريب المهني وتركيز المنوال الجديد للتصرف في المراكز وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وقد تمكن في هذا الإطار من الحصول على الإشهاد بالمطابقة لمنظومة إيزو الدولية 9001 . وتقدر طاقة استيعاب هذا المركز ب800 متكون يشرف على تكوينهم 50 إطارا بين مكونين ومستشاري تدريب، في 4 اختصاصات كبرى تشمل النسيج والاكساء واللحام والتركيب المعدني والتجهيز الصحي والتبريد والصيانة الصناعية وصيانة العربات والمحركات.