باردو (وات)- حمل أعوان المجلس الوطني التأسيسي الاثنين الشارة الحمراء احتجاجا على ما أسموه "رفض الإدارة لشراكة الطرف النقابي والتفاوض معه والإنصات لمشاغل الموظفين الشرعية ومطالبهم." وجاء في بيان صادر عن النقابة الأساسية لأعوان المجلس التأسيسي الاثنين ان النقابة "تحملت مسؤوليتها منذ تأسيسها والتزمت بالمشاركة في إرساء مناخ اجتماعي سليم ... لإنجاح عمل المجلس ". وقد سعت حسب نفس البيان "وبشتى الطرق والوسائل لان تكون شريكا فاعلا مع الإدارة، وقامت بصياغة تصور نابع من تطلعات الأعوان ومشاكله ضمنته مطالبهم ومشاغلهم المشروعة قبل ان تعرضه على الطرف الإداري .كما سجلت التفهم والتفاعل الايجابي مع هذه المطالب خاصة من طرف رئيس المجلس". ولاحظ البيان ان "الإشارات الايجابية والوعود" لم تتجسد فعليا حيث "يرفض الطرف الإداري ورئيس المجلس" حسب ما جاء فيه القيام بأي خطوات عملية تترجم الالتزام بما تم الاتفاق عليه وامضاؤه بين الجانبين. وأوضح البيان انه اعتبارا لهذه الوضعية ، دعت النقابة منخرطيها إلى حمل الشارة الحمراء ابتداء من يوم الاثنين 26 مارس ،كما تؤكد استعدادها لمواصلة الدفاع عن مصالح ومشاغل أعوان المجلس بشتى الوسائل القانونية والنضالية. ويطالب أعوان المجلس بالخصوص بالعمل على صياغة قانون أساسي خاص بموظفي المجلس،وتنظيم هيكلي جديد للمجلس وتشريك الطرف النقابي في ذلك، إلى جانب الترفيع في منحة العمل البرلماني، وتوفير مقر للنقابة والتعاطي معها بوصفها شريكا فاعلا.