تونس (وات) - عقد الحزب الاشتراكي اليساري على مدى يومين (السبت والأحد) ندوته الوطنية الثانية بعد المؤتمر التأسيسي القانوني المنعقد في 26 مارس 2011 بالعاصمة، وذلك بحضور 70 من إطارات الحزب وعدد من الشباب الناشط في صفوفه. وأشار المشاركون في الندوة، وفق بلاغ إعلامي صادر عن الحزب، إلى الأثر الهام الذي كان للانتصار النسبي لحركة النهضة في انتخابات المجلس التأسيسي وتكوينها حكومة ائتلافية، على عملية الانتقال الديمقراطي التي تتعرض حسب نص البلاغ "لانحراف مسارها في اتجاه نظام استبدادي باسم الهوية والمعتقد". وحملت الندوة الوطنية، وفق ما جاء في البلاغ الصادر عنها، المسؤولية الكبرى في الوضع السياسي الراهن وفي مزيد تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للحكومة ولحركة النهضة. ودعت في هذا الصدد "النهضة" إلى الكف عما أسمته "الضغط الذي تسلطه على المجتمع التونسي كي تجبره على القبول بمشروعها الاستبدادي". كما أكدت الندوة الوطنية للحزب الاشتراكي اليساري وقوفها"إلى جانب القوى الجمهورية المناهضة للاستبداد والمدافعة عن المكاسب الحداثية والثقافية والحضارية للمجتمع التونسي".